توصل
مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم إلى اتفاق مع شركة
صروح الدولية يقضى بإنشاء مشروع «الزمالك ستورز» لتسويق منتجات خاصة تحمل
شعار النادى فى إطار خطة النادى لتنمية موارده.
وقام المجلس بتشكيل لجنة لاعتماد المنتجات التى تحمل شعار النادى من
خلال الدراسات العلمية التى أعدتها الشركة، كما منح المجلس موافقته
المبدئية لشركة «صروح» على إنشاء أول كافيه للزمالك داخل النادى على أن
يتبعه إنشاء فروع أخرى بالقاهرة، بالإضافة إلى إنشاء أكاديمية حديثة
للنادى.
كان أشرف صبحى، رئيس إدارة التسويق بالنادى، المكلف بمتابعة المشروع،
قد التقى المهندس خالد المهدى، مدير شركة صروح الدولية، والمستشار خالد
الخشاب، المنسق العام للشركة التى نظمت رحلة الفريق الأخيرة إلى الكويت
واللعب ودياً مع التضامن والقادسية، واتفق الطرفان مبدئياً على جميع
الشروط والإجراءات القانونية لإنشاء «الزمالك ستورز»، وينتظر تحديد موعد
الإعلان رسمياً عن البدء فى تنفيذ المشروع من جانبه، أكد خالد الخشاب
المنسق العام للشركة أن خروج «الزمالك ستورز» للنور بات مسألة وقت.
وفى السياق ذاته، تلقى مجلس إدارة النادى عرضاً من إحدى الشركات لبدء البث التجريبى لقناة الزمالك لمدة 8 ساعات يومياً.
من جهة أخرى عادت بعثة الفريق من السعودية، الجمعة، بعد اللعب مع الاتفاق
السعودى ودياً، وبدأ استعداداته لخوض مباراة الجونة المقررة الثلاثاء
المقبل فى الغردقة.
وواجه الجهاز الفنى إنتقادات حادة بعد هزيمة الفريق أمام الأتفاق بهدفين بلا شئ فى إعتزال النجم السعودى عبدالله الدوسرى
فى شأن آخر، طالبت الجالية المصرية بالسعودية مجلس الإدارة بسرعة الانتهاء
من احتفالات المئوية، واستغلت بعض الجماهير الزملكاوية بالسعودية فرصة
وجود المستشار جلال إبراهيم على رأس البعثة بالدمام، وأبلغته رسمياً
برغبتها فى تنظيم حفل كبير بهذه المناسبة فى السعودية. من جانبه، أعلن
أحمد شيرين فوزى، رئيس لجنة المئوية، صرف النظر عن إقامة لقاء ودى مع ريال
مدريد نظراً لتمسكه بالحصول على 1.8 مليون يورو وإقامة اللقاء يوم 24
مايو. وتبحث لجنة المئوية مع الشركة الراعية التفاوض مع أندية:
«إنترميلان» و«إيه. سى ميلان» الإيطاليين ومانشستر يونايتد الإنجليزى للعب
المباراة الودية ضمن احتفالات المئوية. ويواجه مجلس الإدارة انتقادات حادة
بسبب عجزه عن تنظيم برنامج المئوية والتشدق دائماً بالأزمة المالية دون
البحث عن حلول، وتفجيره عدداً من القضايا فى توقيت خاطئ مثل التجديد
لمحمود عبدالرازق «شيكابالا» فى منتصف الموسما مما أثر على اللاعب وظهوره
بعيداً عن مستواه فى العديد من المباريات المهمة آخرها مباراتا إنبى
والإسماعيلى إلى جانب تعمده كشف السلبيات لإظهار أخطاء المجلس السابق
برئاسة ممدوح عباس.
ورفض عدد كبير من أعضاء النادى أسلوب المجلس بإظهار المجلس السابق على أنه
المتسبب الرئيسى فى كل الأزمات مثل مشكلة الضرائب التى أكد أن عباس هو من
حرر شيكين لمصلحة الضرائب دون وجود رصيد، ثم أزمة مذكرة الجهاز المركزى
للمحاسبات بشأن إهدار 990 ألف يورو تم سدادها لنادى باوك اليونانى كغرامة
للتعاقد مع شيكابالا رغم تعاقده مع النادى اليونانى،