أرسل ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق العقد الذي كان وقعه مع محمود عبد الرازق "شيكابالا" للتجديد لصفوف الفريق إلى مجلس إدارة النادي الحالي لاستخدامه في المفاوضات مع اللاعب.
وكان العقد الذي وقعه شيكابالا في الصيف الماضي للتجديد للزمالك لأربعة مواسم مقابل 30 مليون جنيه.
وينص العقد الذي يبدأ من موسم 2010-2011 الجاري على حصول شيكابالا على خمسة ملايين و625 عن أول موسم على أن تزيد بما يقرب من مليون جنيه كل موسم لتصل إلى ما يقرب من تسعة ملايين جنيه في الموسم الأخير.
ولم يتضمن العقد توقيع الطرف الأول ممدوح عباس أو وكيل أعمال اللاعب مما يثير الشكوك حول صحة استخدامه في التوقيت الحالي في ظل تواجد مجلس إدارة جديد.
ولكن سمير عبد التواب وكيل أعمال اللاعب علق "من الطبيعي ألا أوقع على العقد لأنني لست وكيلا معتمدا، ولكن هذا لا يبطل التعاقد".
وتابع "يمكن للمجلس اعتماد العقد في حال تسديده لكامل المستحقات المنصوص عليها للاعب بدءا من بداية الموسم الجاري".
وكان شيكابالا قد وقع عقدا للتجديد مع الزمالك في عهد عباس رئيس النادي السابق، ولكن مجلس الإدارة المعين رفض اعتماد العقد بسبب المغالاة في قيمته المادية على حسب وصف جلال إبراهيم رئيس النادي، قبل أن يطلب النادي الإطلاع على العقد.
وأبدى مسؤولو الزمالك رغبة في الحصول على العقد من أجل الضغط على اللاعب لتجديد تعاقده أو إظهاره أمام الأندية الخارجية التي ترغب في ضمه لرفع المقابل المادي للاستغناء عن صانع الألعاب الدولي.
وينتهي عقد شيكابالا الجاري مع الزمالك في يناير المقبل مما يجعل النادي بحاجة للحصول على توقيع اللاعب من جديد في حال رغب في بقاءه خاصة أنه يمكنه التوقيع لأي ناد في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة دون حصول الزمالك على أي مقابل.
وكان اللاعب قد أبدى موافقته على التجديد للنادي الأبيض في حال تم تفعيل عقده مع عباس.
السبت مايو 07, 2011 12:32 pm
